استنكر وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع التفجيرات التي استهدفت المملكة العربية السعودية والتي تنقلت خلالها يد الإرهاب والضلال بين مركز الطواري في منطقة عسير وأحد المساجد في منطقة القطيف والمسجد النبوي الشريف ومدينة جدة.
وقال الصانع في تصريح صحفي إن تكرر حوادث الإرهاب في أوقات متقاربة يدل على محاولاته البائسه اليائسه في زعزعة الأمن وتقويض السلام الذي تنعم به دولنا الخليجية التي تقف صف واحد ضد هذا الخطر الذي يتربص بنا ، لافتاً الى أنه وبتكرر محاولاته يكشف لنا عن عجزه ولفظ آخر أنفاسه التي انقطعت بسبب تماسك وحدتنا وتكاتف شعوبنا فيما بينها .
وأضاف الصانع إن يد الإرهاب الغادر التي أطلت علينا هذه المرة في المسجد النبوي الشريف كشفت لنا دناءة وغباء تفكير هذه التنظيمات الظالة التي نسيت قدسية هذا المكان وأهميته بالنسبة للمسلمين لأن أصحاب هذا الفكر الضال لا يمتون للإسلام بأي صلة لأنهم وبفعلتهم هذي كشفوا زيف إدعاءاتهم بعدما وقعوا بشر أعمالهم .
وأكد الصانع إن المرحلة التي تعيشها منطقتنا حرجة جدا بسبب الأوضاع الإقليمية التي تحيط بنا وارتفاع وتيرة تنامي الفكر المتطرف في وسائل التواصل الإجتماعي الأمر الذي يدع المسؤولية كبيرة أمام الجهات المسؤولة في جميع دول مجلس التعاون الخليجي حتى نوأد فذا الفكر الشاذ والمنحرف الذي لايريد الخير لنا ولا لأوطاننا .
وقال إن مجتمعاتنا تحتاج الى تحرك جميع المشايخ الفضلاء أصحاب العقل والحكمة ودعاة الوسطية والفكر المعتدل حتى نوقف هذا الفكر الخطر من الإقتراب من شباب الأمة ونحاصره في سراديبه وجحوره المظلمه لتعرف مجتمعاتنا الخليجية مستوى هذا الفكر ودعاته .
واعتبر الصانع أن أمن المملكة العربية السعودية جزء لايتجزأ من أمننا في دول مجلس التعاون الخليجي لأننا أبناء الخليج العربي وأصحاب دين ومصير واحد لا يمكن لنا إلا الوقوف صف واحد ضد هذا الخطر المتربص بنا .
وطالب الصانع جميع وزارات ومؤسسات وهيئات المجتمع الخليجي سواء كانت الرسمية أو الشعبية العمل مع بعضها البعض ووضع رسائل توعوية وارشادية تنصح الشباب وتكشف الغمة وتنشر الوسطية والإعتدال .